28: 30الخروج- و تجعل في صدرة القضاء الاوريم و التميم لتكون على قلب هرون عند دخوله امام الرب فيحمل هرون قضاء بني اسرائيل على قلبه امام الرب دائما
8: 8اللاويين- و وضع عليه الصدرة و جعل في الصدرة الاوريم و التميم
7: 65 نحميا-و قال لهم الترشاثا ان لا ياكلوا من قدس الاقداس حتى يقوم كاهن للاوريم و التميم
من خرافات الكتاب المقدس خرافه الاوريم والتميم فهى رمز للدجل والشعوذه فباختصار الاوريم والتميم هما حجران يقال ان اله بن اسرائيل كان يتعامل معهم من خلاله فالحجران يوضعا فى صدره الكاهن وعندما يريد الشعب شىء يسال الكاهن الله فيجيبه من خلال اضاءه الحجر فمثلا يقول الكاهن للرب يساله عن امر ما فيقول للرب لو وافقت فجاوب بالاوريم فيضىء الاوريم ولو رفضت فجاوب بالتميم فيضىء التميم وهذه الفكره كانت منتشره عند الوثنين وعبده الأصنام من قديم الزمان وكانت لها اشكال مثل الازلام وهى عباره عن سهمين يوضعا فى جعبه احدهما يرمز لقبول الالهه والاخر يرمز للرفض وكان الناس يذهبون للكهنه ويستفتوهم عن راى الالهه فى امر ما فيقوم الكاهن بلف السهمين ثم يسحب احدهم فلو وافقت الالهه يخرج السهم الدال على الموافقه ولو رفضت الالهه يخرج السهم الدال على الرفض وايضا كان هناك شكل اخر باستخدام الطير فكانوا يضعوا طائر فى قفص ويقولون لو خرج الطائر من القفص وطار جهه اليمين دليل على موافقه الالهه واذا خرج من القفص وطار جهه الشمال فدليل على الرفض .
وهذا الامر يعتبر من امور الوثنيه لانه يعتمد على الشعوذه فالله يتعامل مع الناس من خلال وحيه وملائكته ولا يحتاج لهذه الشعوذات ليقرر امر ما وهذه الفكره الوثنيه ضد المعتقد الدينى ان الله سبحانه وتعالى يترك الاختيار للانسان ليقرر ما يفعل فى هذه الحياه الدنيا. ولو رجعنا لتفاسير اباء الكنيسه لمعنى الاوريم والتميم نجد انهم لا يضعون مفهوم واضح لمعناهما او استخدامتهما فمثلا البابا شنوده الثالث يقول منقول عن موقع http://demiana2010.yoo7.com/montada-f21/topic-t1853.htm
تعريفهما:يقول لعل معناهما (الانوار والكمالات)وهما شئين غير محددين تحديدا واضحا!!!!!!!
استخدامتهما:وان كنا لا نعلم تماما طبيعة استخدامهما فنقول كانت تعلن فيهما اراده الله فى الأزمات!!!!!
و يتفق يوسيفوس مع التلمود في القول بأن الأوريم والتميم the Urim and the Thummim كانا هما والأحجار الكريمة علي الصدرة شيئاً واحداً، ويقول يوسيفوس إن الأحجار كانت تتلألأ عند حلول الشكينة عند تقديم الذبيحة، أو عندما كان الجيش يتقدم إلي معركة، فيقول: "أعلن الله مسبقاً بواسطة الاثني عشر حجراً في الصدره التي يعلقها رئيس الكهنة علي صدرة، متي ينتصرون في المعركة، لأن ضوءاً باهراً كان يتألق منها قبل أن يبدأ الجيش في المسير، فيشعر كل الشعب بوجود الله معهم لمساعدتهم" (تاريخ يوسيفوس- المجلد الثالث 8: 9)وأكثر الآراء قبولاً اليوم هو أن الأوريم والتميم كانا قطعتين مقدستين تدل إحداهما علي الإيجاب أو الرضا أو التأييد، وتدل الأخري علي الإجابة بالسلب أو عدم التأييد. والسند الأساسي لهذا الرأي، ليس في النص الماسوري بل في صياغة فلهازون ودرايفر لما جاء في صموئيل الأول (14: 41) علي أساس الترجمة السبعينية: "إذا كان الخطأ فيّ أو في يوناثان ابني، فأجب بالأوريم، وإذا كان في شعبي إسرائيل فأجب بالتميم" ويرون أن العبارة التالية "ألقوا بيني وبين يوناثان ابني" (1 صم 14: 42)تؤيد موضوع إلقاء قرعة، فلعل اسمي شاول ويوناثان كتب كل منهما علي قطعة، وأخذت إحداهما فكان عليها اسم يوناثان. ولقد بذلت محاولات كثيرة لتأييد الرأي بأن الأوريم والتميم كانا نوعا من القرعة المقدسة علي أساس العادات المشابهة بين الشعوب الأخري (مثل العرب في الجاهلية والبابليين وغيرهم)وهنا نرى ان المسيحيين يقرون ان الاوريم والتميم شعوذه ودجل مثله مثل عادات الجاهليين والبابليين الو ثنيين مما يؤكد انهما نوع من انواع الخرافات والدجل والشعوذه التى تاثر بها العهد القديم وكتبته نتيجه اختلاطهم بالوثنيين البابليين وغيرهم. مصدر المقال: موقع الأنبا تكلا.http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS-Answers/01-Questions-Related-to-The-Holy-Bible__Al-Ketab-Al-Mokaddas/030-The-Urim-and-the-Thummim.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق